ودعا المشروع كافة الدول الأعضاء في المجلس إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة، مشيراً إلى أن المجلس يأخذ على محمل الجد محاولات الحوثيين شن هجمات ضد إمدادات الشحن في باب المندب.
ويشير مشروع البيان إلى أن الأمم المتحدة "تقدر أن 22.2 مليون شخص في حاجة الآن إلى مساعدات إنسانية".
ويعرب أيضا عن "قلقه العميق من الضعف الحاد للمدنيين حيال تفشي مرضَي الكوليرا والدفتيريا، في ضوء سوء التغذية الحاد، وتهديد المجاعة وضعف المؤسسات اليمنية.
ويدعو كل الأطراف إلى "تسهيل برامج التطعيم، للسكان المتضررين، من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
ويقدر المجلس في المشروع المقترح "الإعلان الذي صدر أخيراً حول خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن من قِبل التحالف بقيادة السعودية".
ويعبر المجلس في بيانه المقترح عن "قلقه الشديد من مستوى العنف في اليمن، بما فيها الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتأثير ذلك على المدنيين".
ويدعو أيضا كل الأطراف إلى "احترام وحماية المدارس والمرافق الطبية والأفراد"، مشددا على "ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة".
ويندد بأشد العبارات بهجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية ضد السعودية، مع التعبير عن القلق بخاصة من هجمات 4 نوفمبر و19 ديسمبر 2017 التي عرّضت المناطق المدنية للخطر.