وأكدت باشليه مقتل 23 مدنيا على الأقل في الحديدة منذ الـ24 من الشهر الماضي، لكنها قالت إن الخسائر الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير نتيجة التصعيد العسكري الذي استهدف سكانا خائفين للغاية من الجوع في اليمن.
وأضافت أن قرابة 445 ألف مدني اضطر للنزوح داخليا في الحديدة منذ يونيو/حزيران الماضي، وأن 14 مليون مدني تتفاقم أوضاعهم نتيجة انعدام الأمن الغذائي.
وقالت المفوضة الأممية إن التحالف الذي تقوده السعودية والقوات الموالية للشرعية وقوات الحوثيين وأولئك الذين يمدون أطراف النزاع بالسلاح، جميعهم يملكون القوة أو التأثير اللازم لوقف المجاعة والقتل.
وطلبت باشليه من تلك الأطراف اتخاذ خطوات فورية لإنهاء معاناة المدنيين، وباحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا الإطار.