وأشارت المنظمة إلى أنها ستطلق حملة إقليمية واسعة في منتصف نوفمبر المقبل، تستهدف بلدان القرن الإفريقي للتوعية بخطورة الوضع الذي يواجه الناس عند الذهاب إلى اليمن.
وكان المسؤول الإعلامي بمنظمة الهجرة الدولية "سبا المعلمي" قد أكد في وقت سابق ان المهاجرين الأفارقة يُضللون قبل ذهابهم إلى اليمن، ويسمعون "وعودا مغرية بالثراء السريع وفرص العمل المتوفرة".
وقال المعلمي أنه "يتم استغلال المهاجرين بطريقة بشعة تصل حد الاتجار بالبشر، ويتم احتجاز بعضهم من قبل عصابات بعد وصولهم شواطئ اليمن".
وتابع، "هؤلاء لا يتم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع أموال لهذه العصابات".
وعن تجربته الشخصية يقول "المعلمي"، "أنقذت في فترات سابقة عدد من هؤلاء المهاجرين الذين وقعوا ضحية الاتجار بالبشر، وتم حبسهم في حظائر تابعة لعصابات متخصصة".
وسرد جملة مخاطر يتعرض لها المهاجرون؛ فهُم يجهلون السباحة وأخطارها، كونهم قادمين من بلاد لا بحر فيها، ولدى وصولهم يتعرضون لعمليات اتجار بالبشر واستغلال".
ويصطدم المهاجرون بالواقع الأمني والمعيشي الذي تشهده اليمن، مما يدفع البعض إلى العودة لبلادهم، عبر رحلات تنظمها المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة الدولية في بيانات سابقة، إن حوالي 55 ألف مهاجر غادروا القرن الإفريقي قاصدين اليمن منذ بداية العام، بهدف إيجاد فرص أفضل في دول الخليج.