ويعيش نازحو كشر أوضاعا إنسانية صعبة جراء المعارك وحصار المليشيا على المديرية، في ظل غياب الجهود الإغاثية لتوفير الاحتياجات الأساسية.
وكانت الحكومة والسلطة المحلية أعلنتا قبل أيام مديرية كشر منطقة منكوبة.
وفي السياق ذاته لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير أبرز القيادات الميدانية لمقاومة حجور بعد تمكن مليشيا الحوثي من فرض سيطرتها على مديرية كشر في حجة.
وأفادت مصادر محلية أن جميع القيادات الميدانية والحزبية في المديرية لا تزال على قيد الحياة، وذلك بعد يوم من أنباء سقوطهم خلال المعارك، وأسر اثنين آخرين من قبل المليشيا بعد إصابتهم.
وكانت مليشيا الحوثي فجرت منازل العديد من الأهالي المناهضين لها من قبائل حجور، أبرزها منازل القيادات الحزبية والميدانية في المقاومة.
وفي اتجاه آخر سقط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين وحدات من جهاز الأمن العام وقوات الحزام الأمني بمدينة الضالع.
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص من الجانبين، وجرح ما لا يقل عن خمسة آخرين، فيما لم تتضح الأسباب بعد.
هذا وكانت المحافظة قد شهدت توترات ومواجهات سابقة بين الأمن العام التابع للحكومة وقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات.