وبحسب بيان مشترك للمنظمات، فإن الوضع في اليمن كارثي، وسط انعدام الغذاء وخروجِ نصف المراكز الصحية عن الخدمة، وانتشارِ وباء الكوليرا.
وأشارت المنظمات الدولية الى أن خطر المجاعة يتهدد ملايين اليمنيين.
وأكدت أن الشعب اليمني يعاني وبالأخص الأطفال والنساء والفئات المستضعفة، مما جعل فرص بقاءهم على قيد الحياة تتضاءل يوما بعد يوم.
وأضاف البيان "تشير تقديرات خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقت الشهر الماضي إلى أن 18.8 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية بينهم 10 مليون طفل.
وأضاف البيان "تشير تقديرات خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقت الشهر الماضي إلى أن 18.8 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية بينهم 10 مليون طفل.
كما ان هناك 7,3 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة، و3.3 مليون شخص بينهم 2,1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
وأوضح البيان أن مخاطر جديدة ظهرت في عام 2016 تهدد حياة الأطفال والأشخاص المستضعفين مثل مرض الكوليرا والحصبة بسبب انهيار النظام الصحي والمياه والصرف الصحي.
وأوضح البيان أن مخاطر جديدة ظهرت في عام 2016 تهدد حياة الأطفال والأشخاص المستضعفين مثل مرض الكوليرا والحصبة بسبب انهيار النظام الصحي والمياه والصرف الصحي.
وأفادت أن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن إما متوقفة أو تعمل بشكل جزئي، كما زادت معدلات وفيات الأطفال بنسبة 200 % تقريبا حيث يموت طفل واحد كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها ويجب معالجة ذلك بشكل عاجل.
وأبدت المنظمات قلقها الكبير تجاه الهجمات المستمرة على المدنيين بما في ذلك الهجمات على المدارس والمستشفيات وانتهاكات حقوق الإنسان.
ودعت جميع الأطراف المشاركة في النزاع لاحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي والتعاون الكامل مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في التحقيق في انتهاكات القانون الدولي.
وأبدت المنظمات قلقها الكبير تجاه الهجمات المستمرة على المدنيين بما في ذلك الهجمات على المدارس والمستشفيات وانتهاكات حقوق الإنسان.
ودعت جميع الأطراف المشاركة في النزاع لاحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي والتعاون الكامل مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في التحقيق في انتهاكات القانون الدولي.