وعبر اليماني عن أسفه، قائلا "تصريحات المبعوث الخاص كانت مع الأسف تعمل على ترضية الجانب الانقلابي و التماس الأعذار له بينما كانت تصريحاته معنا و مع بقية الشركاء تنم عن عدم الرضا لهذا السلوك".
وأشار خلال مؤتمر صحفي بعد الاعلان عن فشل المشاورات إلى سلوك افشال المشاورات ليس سلوكا جديدا على مليشيا الحوثي.
موضحا القول "هو سلوك عام يحصل في كل فرصة للتشاور".
وأكد ان حضور الوفد الحكومي في الموعد المحدد يدل على مصداقيته وجديته في السلام والحرص على رفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال "نحن هنا نضع العالم كله ممثلا بهيئاته في الأمم المتحدة ومجلس الأمن امام مسؤوليته المباشرة في تنفيذ القرارت الدولية واجبار هذه الجماعة المتمردة على الخضوع لارادة الشعب اليمني".
وأضاف "إننا اليوم نؤكد للجميع أن الشعب اليمني يدرك طبيعة هذه الجماعة التي اسقطت الدولة وانتهكت الحقوق ودمرت الاقتصاد وعاثت في البلاد الفساد".
وأوضح ان المليشيا لا تحترم الالتزامات الواردة في القانون الدولي و الالتزامات التي قطعتها للمبعوث الأممي وليست جادة في مشوار السلام.
ودعا المجتمع الدولي إلى ان يكون أكثر جدية في الضغط على المتمردين وردعهم واخضاعهم للقرارات الدولية وكل مقررات الاجماع الوطني.