وأضاف بادي في تصريح خاص لبرنامج المساء اليمني على قناة بلقيس: "دولة كألمانيا تعرف مواثيق الأمم المتحدة وتدرك أن تنظيم مؤتمر لبلد آخر ذو سيادة يجب أن تدعى له وتنسق له مع هذه الدولة ونحن تحفظنا على المشاركة مع هذا المؤتمر واكتفينا بإعلان الموقف.
وتابع راجح لقناة بلقيٍس: "نحن دعينا للمؤتمر لكننا رفضنا المشاركة لأننا كنا نريد التشاور حول جدول الأعمال وقائمة الضيوف والمواضيع التي ستطرح وهذا من حقنا ولا يعني هذا أن هناك تغييب للشرعية.
وقال راجح بادي أن اتفاق ستوكهولم حتى هذه اللحظة لم يتم تنفيد أي بند من بنوده وهناك محاولة لإنعاشه ولإعادة الروح اليه من قبل المبعوث الأممي والفاعلين الإقليمين الدوليين ولكن حتىالان يبدوا أن الأمور تسير عكس هذا الاتجاه.
وذكر بادي بأن ما حدث اليوم في الحديدة يعتبر تطوراً خطيراً حيث تم إطلاق نار على موكب رئيس بعثة المراقبيين الأمميين الجنرال الهولندي باتريك كاميرت واحتجازه لأكثر من 5 ساعات ومنعه من زيارة بعض الأماكن وقال بادي بأن هذا التصعيد يجعل اتفاق السويد في مهب الريح.
وأشار بادي إلى أن الأمم المتحدة أكدت تعرض موكب باتريك لإطلاق النار مضيفاً: "على الأمم المتحدة أن يكون موقفها أكثر صرامة واكثر حزماً تجاه هذه المليشيا التي بلغ استهتارها تجاه الأمم المتحدة وممثليها مبلغاً خطيراً.
واختتم بادي قوله بأن الجميع يعلم أن المليشيا قامت بحمله ضد الجنرال باتريك وتحريض صريح وواضح سواء في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي