ووفق التقرير فإن الهجمات شاركت فيها سفن حربية ومروحيات تابعة للتحالف.
وبحسب التقرير يبدو أن هجمات التحالف على الصيادين ومراكب الصيد كانت متعمدة، واستهدفت مدنيين وأعيانا مدنية في انتهاك لقوانين الحرب، وإن مسؤولي التحالف الذين أمروا أو نفذوا الهجمات أو عذبوا المحتجزين متورطون على الأرجح في جرائم حرب.
وذكرت بريانكا موتابارثي، مديرة قسم الطوارئ بالنيابة في هيومن رايتس وواش: فإن قوات التحالف البحرية هاجمت بشكل متكرر مراكب صيد وصيادين يمنيين دون التأكد من أنهم أهداف عسكرية مشروعة. قتلُ الصيادين رغم أنهم كانوا يلوحون بأقمشة بيضاء، أو ترك طاقم المراكب المحطمة يغرقون، هي جرائم حرب".
وقابلت هيومن رايتس ووتش ناجين وشهود ومصادر مطلعة على 7 هجمات استهدفت مراكب صيد: 6 منها حصلت في 2018 وواحدة في 2016، في 5 من هذه الهجمات مات مدنيون
ووصف صياد الهجوم على مركبه قائلا: "كانت المروحية قريبة، على علوّ 3 أمتار تقريبا، طلبوا منا "عبر مكبرات الصوت" 'الذهاب إلى الأمام'، فانتقل 4 أو 5 صيادين إلى الأمام بينما بقي الآخرون عند مؤخرة القارب، وكنت أنا في الوسط. وبعدها أطلقوا علينا الرصاص بسلاح كبير". قُتل 7 صيادين في هذا الحادث.
كما احتجز التحالف – دون تهم – ما لا يقل عن 115 صيادا، منهم 3 أطفال، في السعودية لفترات تراوحت بين 40 يوما وأكثر من سنتين ونصف. قال 7 محتجزين سابقين إن السلطات السعودية عذبت وأساءت معاملة الصيادين وعناصر الطاقم الذين اعتقلتهم، ومنعتهم من الاتصال بعائلاتهم ومحاميهم وممثلي الحكومة اليمنية.