وأكدت هيومن رايتس أن قوات التحالف بقيادة السعودية فرضت قيوداً على الواردات إلى اليمن، وإيقاف السلع الواردة إلى الموانئ البحرية التي تسيطر عليها قوات الحوثي وصالح.
مشيرة الى ان المليشيا أحبطت مرارا وتكرارا الجهود الإنسانية لتوفير اللقاحات، منها اللقاحات المخصصة للأطفال.
وأوضحت أنه في أكتوبر 2016، رفضت المليشيا مرارا السماح لطائرة تحمل اللقاحات بالهبوط في صنعاء، ما أجبرها على العودة إلى نقطة انطلاقها رغم المفاوضات السابقة مع وكالات الإغاثة ووزارة الصحة.
وفي نوفمبر 2016، هاجم 11 مقاتلا مسلحا من المليشيا مباني وزارة الصحة في صنعاء، هاجموا حارسا، وأخذوا 5 مركبات، من بينها شاحنتا تبريد كانت الوكالات الإنسانية وفرتها للقاحات التي تحتاج إلى تخزين بارد.
كذلك، منعت المليشيا و صادرت المعونات الغذائية. وقال مسؤول "كلما تلقت المنظمة تمويلا وترغب في البدء بتنفيذ نشاط، يبدأ الحوثيون بالابتزاز، ومنع العمل إلى أن تقدم لهم المال أو تمنح المال إلى منظمة محلية تابعة لهم حتى يستطيع الحوثيون أخذها بسهولة".
كما فرضت المليشيا قيودا مشددة على التحركات الداخلية للموظفين الدوليين واليمنيين في المنظمات الإنسانية.