وقال المتحدث باسم البرنامج فيرهوسل إنه سيستأنف توزيع الغذاء الأسبوع المقبل على نحو ثمانمئة وخمسين ألف شخص في صنعاء، وذلك بعدما توصل لاتفاق مع الحوثيين.
وأضاف أن عملية تسجيل البيانات الحيوية ستطبق على تسعة ملايين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بما يضمن وصول الغذاء إلى مستحقيه.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد عق إرسال مساعدات غذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب خطر الاستيلاء عليها من قبل "أفراد يسعون للتربّح على حساب المحتاجين".
وقال البرنامج إن القرار اتّخذ "بوصفه الحلّ الأخير بعد توقّف مفاوضات مطوّلة بشأن الاتفاق على إدخال ضوابط لمنع تحويل مسار الأغذية بعيداً عن الفئات الأشد احتياجاً".
وأوضح مدير البرنامج، قائلا إن "مساعداتنا الغذائية يتم التلاعب بها ونمنع من ضبط الأمر"، مضيفاً "كلّ ما نطلبه هو السماح لنا بالقيام بما نفعله في ارجاء العالم، الأطفال يموتون الآن بسبب ذلك".
وأشار إلى أنّ التلاعب بتسليم المساعدات يحصل أيضاً في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، لكنّه أكّد أنّ هناك تعاوناً كافياً لتجاوز مثل هذه المعوّقات.