وأضافت ناورت، أن سوليفان التقى غريفيث في واشنطن، وتطرّقا إلى الوضع الإنساني في اليمن، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين اللاجئين والمدنيين اليمنيين.
وبحسب ناورت فإن سوليفان اتفق مع غريفيث على أن حلّ المأساة الإنسانية والأزمة السياسية والأمنية لا يتم إلا من خلال توصل الأطراف إلى اتفاق سياسي شامل لحل الأزمة اليمنية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قد أكد في أول إحاطة له في مجلس الأمن أن حل النزاع في اليمن لن يتم إلا من خلال الحوار وهو الخيار الأفضل. وقال: سنعمل على التوصل لاتفاق سياسي تقبل به كل الأطراف.
واضاف المبعوث الأممي : سنضع خطة إطار للمفاوضات في اليمن خلال الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الدستور والمصالحة وإعادة الإعمار أبرز عناوين السلام اليمني.
كما دعا كافة أطراف النزاع في اليمن إلى التخلي عن الشروط المسبقة، وقال "لا ضمانات لنجاح مفاوضات اليمن من دون الثقة وحسن النية، والحكومة الشرعية أعربت عن استعدادها للمساعدة في تحقيق السلام في البلاد".