وطالب الوزير المخلافي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عدم السماح للانقلابيين بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي.
واعتبر وزير الخارجية ان تماسك الإجماع الدولي بشأن اليمن ودعم حكومته الشرعية في غاية الأهمية وقد تجلى بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف.
وأكد أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة ان تحافظ على هذا الزخم وتضع مزيدا من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وبين ان تحقيق السلام وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة هو هدف الحكومة الشرعية لأنه السبيل الوحيد لوقف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يسمحوا للانقلابيين الذين لا يكترثون بمعاناة الشعب اليمني ويواصلون تجويعه ونهب مقدراته بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي.
من جانبه، أشارولد الشيخ الى أنه بصدد بلورة رؤية لإعادة إحياء المفاوضات لمناقشة قضايا عدة، مثل ميناء الحديدة ودفع المرتبات ومطار صنعاء، ورفع الحصار عن تعز، والإفراج عن السجناء، وتفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق.
وقال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه يحمل حزمة من المقترحات لبناء الثقة في مسعى لإحياء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية.
وأضاف ولد الشيخ خلال لقاء مع الرئيس هادي في الرياض، إن المقترحات تتصل بالجوانب الإنسانية وإطلاق سراح الإسرى وفتح حصار المدن بينها تعز.
وكشف ولد الشيخ عن جهود تبذل لإعادة افتتاح مكاتب الامم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة لاستئناف عمل المنظمات بصورة مثلى.قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه يحمل حزمة من المقترحات لبناء الثقة في مسعى لإحياء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية.