وقال الوزير الصيادي في منشور له على فيسبوك "كل اليمنيين مطالبون بالخروج والتظاهر والاعتصام، من أجل عودة الرئيس هادي إلى اليمن".
وأضاف الصيادي أنه "ما لم يفعل اليمنيون ذلك، فإن عليهم الاستعداد لتحمّل كوارث تاريخية، ولا تقولوا "ااح" حتى لا يتألم التاريخ من ذلك".
وتابع الوزير "إذا ضغطنا بعودة الرئيس هادي أضمن لكم شر هزيمة للمليشيات الإيرانية في اليمن"، وتابع "أدعو الجميع إلى التظاهر والاعتصام، حيثما يسمح الوضع بذلك، كلنا من أجل عودة رئيسنا لليمن وتحقيق الانتصار".
وأشار الوزير إلى أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي استقال من السعودية، في نوفمبر من العام الماضي، قائلاً إن "لبنان استعاد رئيسه في بضعة أيّام، ونحن أهل الحكمة والإيمان تائهون لثلاث سنوات".
والصيادي ليس أول مسؤول حكومي يتهم التحالف العربي بالعمل ضد الحكومة الشرعية وإعاقة تحركاتها حيث سبقه قبل ذلك وزير النقل صالح الجبواني والذي اتهم الإمارات بمنعه من زيارة ميناء بلحاف بشبوة وقال أن هناك من يدعم الفصائل المسلحة بعيدا عن الدولة من أجل نشر الفوضى وعرقلة الحكومة .
وقبل ذلك قال وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري أن المسؤول عن تأخير عملية الحسم العسكري هو التحالف العربي وليس الحكومة الشرعية وأن قرار الحكومة الشرعية لم يعد بيدها بدرجة أساسية.
والشهر الماضي قال أيضا عبد الوهاب العمراني، وهو بدرجة وزير بوزارة الخارجية، إن أبو ظبي والرياض يتدخلان في صلاحيات هادي، وإنه غالبا يخضع لهما ويعيّن مسؤولين حكوميين وأمنيين وفقا لطلبهما.
ولم يستبعد العمراني أن هادي يعتقد أنه متحرر نسبيا من هيمنة الإمارات على أساس مجاراة السعودية التي تقود التحالف، بينما تثبت الأحداث أن طرفي التحالف الفاعلين في اليمن يتقاسمان الأدوار.
مقابل ذلك تواصل الناشطة الحقوقية توكل كرمان دعواتها للرئيس هادي بالخروج والحديث الى الشعب اليمني عن الذي يحدث وهي أول من طالبته بالعودة إلى عدن وتحدثت عن وضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض قبل فترة طويلة من الآن.