ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر المحلي قوله إن هذه هي الدفعة الثانية التي تصل ميناء سقطرى على متن سفينة خاصة.
وأوضح المصدر، أن الدفعة الجديدة تتكون من عشرات من شباب سقطرى كان المجلس الانتقالي قد أرسلهم في يوليو الماضي إلى عدن، وخضعوا لدورات عسكرية مكثفة تحت إشراف ضباط إماراتيين.
وأنشأت الإمارات ودربت عدد من القوات تحت مسميات النخب والأحزمة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية.
وتشكل هذه القوات التي يصل عدد أفرادها إلى تسعين ألفا، بحسب بعض الاحصائيات، جيوش موازية لقوات الجيش الوطني.
يأتي ذلك، فيما بدأت هذه القوات بمهاجمة قوات الحكومة وتنفيذ عمليات انقلابية ضد الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وكانت الإمارات قصفت في وقت سابق رتلاً عسكرياً للقوات الحكومية شرق عدن، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثمائة جندي بحسب بيان لوزارة الدفاع.
واعترفت الإمارات باستهداف قوات الجيش الوطني بين محافظتي عدن وأبين.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إنها استهدفت ما وصفتها بالمليشيا جراء مهاجمتها لمطار عدن الذي تتواجد فيه قوات التحالف، ما نتج عنها إصابة عنصرين من قواتها.
من جهته وصف وزير الإعلام معمر الإرياني هذا القصف بالاستهداف الخطير للشرعية الدستورية، وجهود استعادة الدولة.
وأكد وزير الإعلام احتفاظ الحكومة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية حيال هذا الاعتداء، مشيراً إلى أن الهجوم الغادر يُظهر عدم تقبّل الإمارات لجهود الحكومة في استعادة مؤسساتها، وسعيها لتقسيم اليمن.