وأضافت المصادر، أن قرابة ثلاثين آلية عسكرية استهدفت بهجمات الحزام الأمني، وأسفرت عن مقتل عشرات الجنود أثناء انسحابهم من مديرية لودر.
واضطرت قوات الجيش للانسحاب من مدينة زنجبار ومناطق عدة في المحافظة، بعد شن الطائرات الإماراتية غارات جوية على أهداف ومعسكرات تابعة للقوات الحكومية الخميس الماضي، خلفت 300 قتيل وجريح حسب احصائيات رسمية.
وكان مسلحو الحزام الأمني المدعوم إماراتياً قد نفذوا حملات اختطاف وملاحقات أمنية لمواطنين في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث قالت مصادر محلية: إن المواطنين تعرضوا للاعتداء والمطاردة، واضطر آخرون للبقاء في منازلهم خشية تعرضهم للاختطاف.
وشهدت مديريات عدة في المدينة حملات مداهمة واستهداف لمواطنين وقادة في الجيش والداخلية، فضلاً عن قيادات في المقاومة موالية للرئيس هادي.
وكانت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، قد أعلنت الجمعة، إن 300 مدني بينهم نساء وأطفال، سقطوا قتلى وجرحى برصاص قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، في محافظتي عدن وأبين، وأن الضحايا سقطوا خلال عمليات المطاردة والمداهمات للمنازل التي نفذتها ما سمّتها "ميليشيات الانتقالي"، من بينهم «11 جندياً جريحاً صُفّوا في المستشفيات".
وعصر الجمعة أيضاً تداول ناشطون تسجيلات مصورة لعمليات تصفية تعرض لها جنود في الجيش الحكومي في محافظة أبين، منها تسجيلاً يظهر فيه العقيد حسين المنصوري القملي الضابط في اللواء 115، أثناء تعذيبه بصورة مهينة قبل أن يتم تصفيته.