واستمر المتهم في اختطاف المرأة وقام باختطاف أيضاً ابنتها الكبرى "سمية".
ووفقاً للناشطة هيفاء مالك فإن المتهم - مهدى على مهدى مسعد- لم يسمح بنقل المرأة إلى المستشفى عند ولادتها وأجبرها على وضع طفلتها وهي مقيدة بالسلاسل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن المتهم قام بقتل طفلتها لاحقاً ضرباً وركلاً حتى فارقت الحياة.
وتعود الأسباب الأولية بحسب مصادر في البحث الجنائي بصنعاء بحسب ما تداوله ناشطون إلى أن المرأة المختطفة - سميرة - ليس لديها أي أقارب سوى أبناء عمها الذين قام أحدهم باختطافها وايضاً لديها شقيق مريض بحالة نفسية صعبة.
وتتشارك المرأة المختطفة مع أبناء عمها في أموال بينها بيوت ومزارع ومنزل في صنعاء ولذلك كان هدف الجاني ابن عمها تصفيتها أو إجبارها على التنازل عن كافة أملاكها ولكن سلطات البحث الجنائي في صنعاء تمكنت من تحرير المرأة في الـ 26 من يناير وفق قيود السلاسل عنها بعد أربع سنوات من الإختطاف. .
وتحدث الناشطون عن اشتراك زواج المرأة والتي تنحدر من قرية مقولة بمديرية سنحان في صنعاء بحادثة اختطافها .