وحث المبعوث الأممي في تصريحات نشرها عبر موقع مكتبه الخاص جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما شدد على ضرورة مساءلة من ارتكب الانتهاكات بحق المدنيين .
وأعرب عن إدانته لإستهداف الحوثيين من قبل الحوثيين بصاروخ باليستي أطلقوه على الرياض مطلع الأسبوع الحالي وقال أن ذلك يعرقل جهود السلام في اليمن.
كما دعا المبعوث الخاص إلى ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال عنف من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الحالة الإنسانية والأمنية الصعبة في البلد.
وأشار ولد الشيخ إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي شددت على ضرورة قيام جميع الأطراف بضمان سلامة المدنيين وتيسير إيصال المساعدة الإنسانية دون عوائق وسرعة
ورحب بقرار التحالف العربي بفتح ميناء الحديدة من أجل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة والسماح للسفن التجارية بالدخول لمدة 30 يوما.
وأكد المبعوث الخاص مجددا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن وأن الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية يمنية، بتيسير من الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي.
وقال المبعوث الأممي على أن أي حل سياسي يجب أن يقرره اليمنيون أنفسهم دون أي تدخل أجنبي.
وكرر المبعوث الخاص الإعراب عن عزمه الجاد على مضاعفة جهوده على وجه الاستعجال للاتصال بجميع الأطراف من أجل الإعداد لاستئناف عملية سياسية شاملة ذات مصداقية.
داعياً جميع الأطراف إلى تيسير مهمته والعمل معه بحسن نية، والمرونة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل ووافقي، مؤكدا أن أي تأخير لا يمكن أن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني على جميع المستويات.