وأضاف أن هذا التحالف يأتي استجابة لحاجة الساحة السياسية لإطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية بهدف دعم مسار استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية.
وأكدت الأحزاب والمكونات المنضوية تمسكها بخيار السلام القائم على المرجيعات الثلاث وفتح الباب أمام كافة القوى السياسية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي وثورة الشباب للمشاركة .
وفي سياق آخر تعهدت الحكومة باعتماد حزمة من السياسات والتدابير والإجراءات التي تمكنها من الوصول الى تحقيق أهدافها الرئيسية.
وقال رئيس الوزراء معين عبد الملك في كلمة له خلال انعقاد الجلسة الثانية للبرلمان في سيئون إن حكومته ستعمل على الحد من النفقات غير الضرورية بما لا يؤثر على قطاعي الصحة والتعليم.
كما ستتخذ إجراءات للحد من الإعفاءات الجمركية والضريبية وحالات الإزدواج الوظيفي.
وأكد معين عبدالملك أن الحكومة ستعمل على فك الحجز عن أرصدة وحسابات البنك المركزي في الخارج وستعيد بناء الاحتياطي من العملة عن طريق تفعيل الأوعية المالية والمنح والودائع.
وقبيل انعقاد الجلسة عقدت هيئة رئاسة البرلمان اجتماعا مع رئيس الحكومة ونائبه لتحديد آلية العمل المشترك بين الجانبين.
وأكد الطرفان قبيل انعقاد جلسة البرلمان لإقرار برنامج الحكومة وموازنتها العامة ضرورة الاتفاق على تحديد مواعيد للاجتماعات المشتركة، بما يسهم في تسهيل ومساندة أعمال الجانبين ومهامهم التنفيذية والتشريعية.
