ستة أشهر هي مدة موسم الحَوَى كما يقول الصيادون والمرتادون للشاطئ هناك، وهو مصطلح شعبي لحالة يستقر فيه البحر نسبيا بفعل انخفاض سرعة الرياح كما تقل درجة حرارة المياه مما يشجع السكان على ارتياد الشواطئ مع اسرهم كما يرى أبناء المخا أن سواحل مدينتهم مهيأة لإقامة مشاريع سياحية تعود بالنفع عليهم
بالإضافة الي نشاط السباحة واللعب يمارس بعض الشباب هواية تغطية أجسادهم بالرمال كإحدى العادات التي يمارسها سكان الساحل الغربي للحماية من حرارة الشمس اللاهبة لعلاج بعض الامراض الجلدية كما يعتقدون وأيضا وقاية من شدة حرار الشمس.
يقول السكان أن المخا أصبحت هادئة ساكنة وقد عادت الحياة لشواطئها بعد مغادرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مدينتهم.