جاء ذلك في بيان صادر عن المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية، هنريتا فور، وذكر البيان أن "الصراع القاسي في اليمن، دفع البلاد إلى حافة الهاوية"، مشيراً أن الخدمات الاجتماعية "بالكاد تعمل، وأن الاقتصاد في حالة خراب".
وأضاف: "ارتفعت الأسعار، وتضررت المستشفيات، في حين تحوّلت المدارس إلى ملاجئ، أو استولت عليها الجماعات المسلحة".
وقالت "فور" في البيان"عدت للتو من عدن وصنعاء، ورأيت ماهية ثلاث سنوات من الحروب الشديدة بعد عقود من التخلف واللا مبالاة الدولية المزمنة".
ومضت بالقول: "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لمساعدة الأطفال والشباب في اليمن، ولكن يجب أن يكون هناك حل سياسي للنزاع".
وأردفت المسؤولة الأممية قائلة: "نحن جميعاً بحاجة إلى منح فرصة للسلام إنها الطريقة الوحيدة للتقدم".
ولفت البيان إلى أن 11 مليون طفل في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة في الحصول على الطعام والعلاج والتعليم والمياه والصرف الصحي.
وحول الوضع في الحديدة، غربي اليمن، أفاد البيان أن 5 آلاف أسرة، فرت من منازلها هناك، في الأسبوعين الماضيين، في حين أن المتاجر والمخابز والمطاعم في المدينة مغلقة إلى حد كبير، ما يحد من توافر الإمدادات في السوق".
وقال البيان "لا تزال يونيسف على الأرض في محافظات عدن وصنعاء وإب ، والحديدة ، وصعدة مع فريق يضم أكثر من 250 موظفًا، معظمهم يمنيون يعملون جاهدين لخدمة الأطفال أثناء التعامل مع تحديات الحياة اليومية في مناطق الحرب".