وذكرت وكالة فرانس برس أن النص الذي أعدته بريطانيا يأتي إثر نشر تقرير خبراء أمميين، حدد أن الصواريخ التي أطلقتها مليشيا الحوثي العام الماضي على السعودية إيرانية الصنع.
و«يدين» مشروع القرار إيران لخرق الحظر على الأسلحة إلى اليمن المفروض منذ عام 2015، «لأنها لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع تسليم بشكل مباشر أو غير مباشر بيع أو نقل صواريخ بالستية قصيرة المدى وطائرات من دون طيار ومعدات عسكرية أخرى للحوثيين».
وبحسب الوكالة فان الولايات المتحدة وفرنسا تدعمان المشروع الذي رُفع الجمعة الماضية إلى مجلس الأمن، ويشير إلى أن هذه «الانتهاكات تستلزم رداً إضافياً من مجلس الأمن وتدابير إضافية تأخذ هذه الخروقات في الاعتبار» من دون تحديد طبيعتها.
وأوضح المشروع إن «أي نشاط مرتبط باستخدام الصواريخ البالستية في اليمن»، معيار لفرض عقوبات. وينص أيضاً على تجديد حتى 26 فبراير 2019 العقوبات الأممية المفروضة على اليمن.
ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً حيال مشروع القرار بحلول نهاية فبراير، لكن موقف روسيا غير واضح حتى الآن خصوصا بعد اعلان السفير الروسي في مجلس الامن شكوكه حيال مصدر الصواريخ .
