سيطرة لم تكن وليدة اليوم بل كانت منذ أن وضعت الإمارات يدها على المرافئ البحرية والجوية مع انطلاق عاصفة الحزم عام 2015، إذ عمدت وقتها الى تعطيل أحد عشر مطاراً بما في ذلك مطار الريان في المكلا.
وزير النقل صالح الجبواني اتهم في تغريدة له على تويتر الإمارات باستخدام موانئ البلاد لجلب الأسلحة للمتمردين الانفصاليين في عدن.
الجبواني أضاف أن الإمارات بدأت خلال الأيام الماضية بتسيير رحلات من وإلى مطار الريان بدون أي تنسيق مع وزارة النقل، مؤكداً نية الحكومة اليمنية وضع تجاوزات الإمارات بحق سيادة البلاد على طاولة الإيكاو والمنظمة البحرية الدولية والهيئات الدولية ذات العلاقة.
ويرى مراقبون أن الإمارات هدفت إلى تعطيل الموانئ اليمنية باعتبارها مصدر دخل وقوة كبيرة ومنافِسة لميناء جبل علي والمنطقة الحرة في دبي.
وعلى الرغم من التنديد الحكومي بممارسات الإمارات إزاء انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد إلا أن ذلك لم يحجم الإمارات عن التوقف بل دفعها إلى إعلان نيتها عبر مسئوليها مواصلة الاستحواذ والسيطرة وهو الأمر الذي حولها في عيون الشعب من دولة حليفة إلى دولة احتلال.