في هذا الملف تستعرض قناة بلقيس أبرز الأحداث والجرائم التي شهدتها اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثي في الـ 21 من سبتمبر.
مسلسلُ الأحداث بدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر حيثُ سيطرت مليشيا الحوثي وصالح على العاصمة صنعاء وجرى في اليوم ذاته التوقيعُ على اتفاقِ السلم والشراكة.
في الثاني والعشرين من يناير 2015 أعلن الرئيس هادي ورئيسُ الحكومة آنذاك خالد بحاح الاستقالة بعد مطالبَ تعجيزية لمليشيا الحوثي.
وفي السابع من فبراير من نفس العام أصدر الحوثيون اعلانا دستوريا على إثره تم حلُ البرلمان وتشكيلُ لجنة من قادتهم لإدارة البلاد.
في العشرين من الشهر نفسه تمكن الرئيس هادي من مغادرة صنعاء سرا الى عدن واتخذها عاصمةً مؤقتةً وأعلن تراجعَه عن الاستقالة ورفضَهُ انقلابَ الحوثيين.
في السادس والعشرين من مارس 2015 بدأت دولُ التحالف بقيادة السعودية عملية عسكرية تحت اسم عاصفة الحزم.
وفي الحادي والعشرين من ابريل من نفس العام اعلنت قيادةُ التحالف توقفَ عاصفةِ الحزم وبدءَ عمليةِ اعادة الامل.
بعد ذلك بشهر قصفت مليشيا الحوثي نازحين في مدينة التواهي بعدن، أدى الى استشهاد أكثر من ثلاثين مدنيا واصابة اكثرَ من ستين آخرين.
في الحادي والعشرين من أبريل 2016 انطلقت مشاوراتُ الكويت وفشلت في التوصل الى اتفاق، وذلك بعد جولتين فاشلتين في جنيف.
في يونيو 2016 ارتكبت مليشيا الحوثي مجزرة في حي الدعوة بمدينة تعز، استشهد فيها ستة عشر مدنيا بينهم نساء وأطفال سبِقتها ولحِقتها مجازرُ عدة.
في الثامن من أكتوبر 2016 قصفت طائرة للتحالف صالةَ عزاء في صنعاء، قتل فيها مئةٌ واربعون شخصا.
في الرابع من ديسمبر 2017 قتل الحوثيون حليفَهم صالح وذلك بعد اعلانِه الانتفاضةَ ضدَهم.
في مايو من هذا العام استشهد وأصيب أكثرُ من عشرين مدنيا في قصف حوثي استهدف حيا سكنيا بمدينة مأرب سبِقتها عدةُ مجازرَ للمليشيا هناك.
وبعد ثلاثةِ أشهرِ استهدف قصفُ سوقا للسمك وبوابةَ مستشفى الثورةِ العام بالحديدة، أسفر عن سقوطِ ما يزيدُ عن مئة وخمسين مدنيا بين قتيل وجريح.
بعدها بستة أيام قصفت طائرةُ للتحالف حافلةَ طلابِ في منطقة ضحيان بصعدة، استشهد خلاله أكثرُ من أربعين طفلا.
في مطلعِ أُغسطس الماضي اعترف التحالف بالضلوع في مجزرة ضحيان ووعد بمحاسبة المتسببين فيها وتعويض أهالي الضحايا.
في السادس من سبتمبر الماضي أعلن المبعوث الأممي بدءَ مشاوراتِ غير مباشرة في جنيف لكن الحوثيين تخلفوا عن الحضور وفشلت المشاورات.
وفي السابع عشر من نفس الشهر استشهد سبعة عشر صيادا في قصف استهدف قاربا لهم بالحديدة وذلك بالتزامن مع اعلان الإمارات بمعزل عن الحكومة اليمنية بدءَ معركةِ واسعةِ هناك.