ويستعرض المعرض صورًا إنسانية وحقوقية توضح لعشرات الآلاف من المارين يوميا حاجة الشعب اليمني إلى المساعدات الإنسانية العاجلة، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لمتطلباتهم.
كما يوضح المعرض أنشطة منظمة الإغاثة الإنسانية التركية هناك، بالإضافة إلى الأنشطة الحقوقية التي تقوم بها المنظمات التركية على الساحة اليمنية.
وتوثق الصور في المعرض أيضا، أنشطة المنظمات التركية، عبر توزيع المساعدات الغذائية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين والجرحى، وتوزيع الألبسة والهدايا والخيم على النازحين.
وفي كل أسبوع يفتتح معرض الصور أبوابه في محطة جديدة مختلفة عما قبلها، وبحسب المنظمين فإن المعرض الحالي يعتبر الثامن خلال الشهرين ماضيين، حيث افتتح من قبل في أفجلار، ويني بوسنا، وغيرهما.
وقال "علي فؤاد قايناق"، مدير شعبة (IHH) في بكر كوي، إن "منظمة الإغاثة الإنسانية، تقوم على تقديم المساعدات العاجلة إلى النازحين في اليمن".
وأكد على "وجود 21 مليون يمني تحت خط الفقر، 3 مليون منهم بحاجة عاجلة للمساعدات الغذائية والطبية ونحوها (إجمالي السكان نحو 28 مليون)".
وقد جعلت الحرب ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، ودفعت بالبلاد إلى حافة المجاعة، في حين اعتبرت الأمم المتحدة الأزمة التي يواجهها البلد العربي بأنها الأسوأ في العالم.
كما ألقت الحرب بانعكاستها السلبية على القطاع الصحي، الذي تدهور بشكل حاد، وأدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.