وحذر ولد الشيخ من أن تأثير الصراع على الاقتصاد والأمن الغذائي سيستمر طويلاً، مشيراً إلى أن ذلك يعيقُ جهودَ إعادة الاستقرار في البلاد.
وقال ولد الشيخ أحمد إن إطار التسوية الذي اقترحه يتضمن حزمة إجراءات سياسية وأمنية من شأن تنفيذها أن يضع نهاية سريعة للحرب، وتشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها الجميع.
وأضاف أن على الحكومة اليمنية أن تنخرط في المحادثات وفقا لهذا الإطار، وأن على جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح إنهاء رفضهم بحث الإجراءات الأمنية.
وسبق أن كشف ولد الشيخ أحمد أن الأطراف المتنازعة ترفض مناقشة مقترحات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف المبعوث الأممي أن "من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة إيجاد حل لأزمة اليمن"، قائلا "إن الحل قريب لأننا نعرف أنه يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري".