وقالت المنظمة في بيان لها، إن آثاراً ضارة ستَلحَقُ بالغلال الزراعية الموسمية والاقتصادات المحلية، بما يؤثر على الأمن الغذائي وسبل عيش السكان في هذه البلدان.
وصنفت المنظمة الأممية تفشي الجراد الصحراوي بالخطر المتصاعد في المناطق الداخلية والساحلية في اليمن وداخل السودان.
وأوضحت المنظمة ان الحالة في اليمن هي الأكثر إثارة للقلق حيث يواجه هذا البلد الخطر الأكبر بسبب تفشي حزم الجراد على نطاق واسع وهطول الأمطار الغزيرة.
مؤكدة ان ذلك قد يؤدي إلى جيل آخر من التكاثر بحلول نهاية أغسطس إذا ظلت الظروف الجوية مواتية لتكاثر الجراد.
ويضيف البيان "في أسوأ الحالات، قد تهاجر الأسراب من اليمن في الخريف إلى القرن الإفريقي وتصل إلى كينيا بحلول نهاية العام، ما لم يتم اتخاذ تدابير وقائية والقيام بعمليات مراقبة عاجلة في المنطقة".
ويشدد البيان على ضرورة الشروع بعمليات عاجلة لمكافحة الجراد الصحراوي بغرض حماية المحاصيل والتخفيف من مخاطر تفشي الحشرة في اليمن.