وبحسب وكالة الأنباء الكويتية فإن غريفيث أكد على أن الكويت هي المحور المركزي للسلام في اليمن، مشيداً بدعمها لجهود الأمم المتحدة في هذا السياق.
وكان مؤخرا وزير الخارجية خالد اليماني قد أوضح أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث وقال أنه بدأ يتوصل الى ما توصل إليه سابقه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الحوثيين يرفضون شروط السلام.
وأوضح اليماني أن الحوثيين لم يتعاطوا مع مفهوم الانسحاب من الساحل الغربي، بأي إيجابية مطلقة، بل استخدموا فترة وقف العمليات القتالية لتعزيز تواجدهم العسكري هناك.
ونوه إلى أن الفرصة التي أُعطيت لغريفيث لإجراء مشاورات مع مليشيا الحوثي للقبول بمبادرة الحديدة كانت سانحة، وكبيرة، مؤكدًا أن رفضهم لهذه المبادرة يجعل الخيار العسكري مستمرا.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر غربي مطلع على ملف التسوية باليمن إن غريفيث يعمل على حماية الحديدة من القتال وانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء.