وقال ناشطون أنه تمام اختطافهما إلى جانب اثنين من الشباب اليمنيين واللذين تم اللإفراج عنهما لاحقا وجميعهم كانوا يعملون ضمن فريق شبابي اسمه" أوتيما" ويهتم بالأنشطة المتعلقة بالتنمية والتطوير وليس لهم أي نشاط سياسي.
وقالت أسرار زبارة خطيبة الشاب السوري "عمير عبد الرحمن" أنهما كانا يستعدان للترتيب لإقامة عرسمها قبل أن تسمع خبر اعتقاله مع رفاقه من مقهى كوفي شوب بصنعاء خلال رمضان الماضي، وأوضحت أسرار أن سيارات مدرعة تابعة للأمن القومي قامت بمداهمة المكان واعتقال الشباب واخفائهم كما طلبوا من أقاربهم وأصدقائهم الذين حاولوا متابعة أمرهم عدم الإفصاح عن الخبر ووعدوهم بأنه سيتم التحقيقم عنهم واللإفراج عنهم لاحقاً.
وأطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمنظمات الدولية بالتدخل للكشف عن مصير الشابين "عمر عبد الرحمن" و"منتصر بالله شِفى" وإطلاق سراحهم.
وكتب وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان: عمير السوري ، ومنتصر العراقي لم يقف مع مظلوميتهما أحد، رغم أنهما ولِدا وترعرعا في اليمن، أعرف أن البلاد كلها تئن وتنزف
لكن السكوت عن مظلومية هذين الشابين العربيين المغتربين اللذَين أحبّا اليمن وقدّما الكثير لا يليق بنا كيمنيين ولا يجوز لنا كعرب ..أو بني آدم حتى!