مؤكدا في بيان له ان محاولات النأي بالسعودية عن هذه الجرائم هو جريمة أخرى تدحضها المواقف المتواطئة والمسؤولية القانونية لها كقائدة للتحالف.
واعتبر البيان بأن التحالف السعودي الإماراتي بات العائق الأكبر لاستعادة الشرعية، بل الداعم الأكبر لمليشيا الحوثي من خلال إيجاد نماذج إرهابية موازية تقوي موقفه وتبرر انقلابه، حسب تعبيره.
وأشار البيان إلى ان مجلس شباب الثورة كان قد توقع في بيان سابق له لجوء التحالف السعودي الإماراتي للعب بورقة القاعدة وداعش في مواجهة أي محاولة لاستقرار المناطق المحررة.
موضحا ان الرد الإماراتي السعودي فاق كل التصورات وجاء سريعا من خلال تحريك سلاح الجو لقصف قوات الشرعية في منطقة العلم، ما خلف 300 بين شهيد وجريح.
كما عد القصف تحد صارخ للأعراف الدولية الناظمة لعلاقات الدول فيما بينها، واستخفافا بكل المرجعيات التي تدير المرحلة وتضبط شرعية تواجد التحالف في اليمن.
وحمل المجلس النظامين السعودي والإماراتي مسؤولية الانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة الدولتين، وخصوصا في عدن وأبين.
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لاعتبار تلك الانتهاكات ضمن جرائم الحرب التي تستوجب المحاسبة الدولية.
وحث الحكومة الشرعية على تحديد موقف وطني واضح من عبث التحالف وتسمية الأمور بمسمياتها، كما دعا القوى السياسية إلى إسناد الدولة اليمنية و البحث عن خياراتها في استعادة سلطتها.