الأمر الذي دفع وفد الحكومة الشرعية للإعتراض عليه لينتهى الخلاف بعد تدخل المبعوث الأممي مارتين غريفيت الذي استبعد الأسماء الزائدة من وفد المليشيا.
لكن هذا لم يكن نقطة الخلاف الوحيدة فبحسب مصدر خاص لبلقيس أن هناك اتفاق مع المعبوث على ان المشاورات ستقام بعيداً عن الإعلام إلا أن الجانب الحكومي تفاجأ بأن مكتب المبعوث الاممي وحكومة السويد منحت أكثر من 120 تصريح لوكلات أنباء ووسائل إعلامية عالمية وعربية من بينها قنوات تابعة لمليشيات الحوثي وإيران.
المصدر أكد أن هناك تدليل غير منطقي أو غير مفهوم من قبل مكتب المبعوث الأممي والحكومة المضيفة لمليشيات الحوثي.
شهد اليوم الأول مؤتمراً صحفياً لغريفيت ووزير خارجية السويد البلد المضيف واجتماع منفصل للمبعوث الاممي مع روؤساء الوفدين ونائبيهما للبدء بمناقشة جدول الاعمال.
جدول أعمال المشاورات بحسب ما أعلن عنه تتضمن ملف الاسرى والمعتقلين وفتح مطار صنعاء ووقف التصعيد بين طرفي النزاع ناهيك عن تخفيف حدة الحرب في مدينىة ومينا الحديدة.
يقول غريفيت أن المشاورات ستتطرق للاقتصاد ووضعية مطار صنعاء وكيفية وصول المساعدات الإنسانية.
الأيام القادمة كما يعد جريفيت ويأمل هو وضع معايير وخطوط رئيسية لعملية السلام وفق المرجيعات الثلاثة ومن بينها حلول لإطلاق سراح الاسرى وتخفيف أعمال العنف في الحديدة وفتح مطار صنعاء ووصول المساعدات الانسانية.
يرى مراقبون أن الدخول لمشاورات بسقف منخفض يتمثل في تهدئة الحرب وليس إيقافها يفقد جميع الآمال بإيجاد حلول جذرية فما الذي يمكن أن يتم التوصل اليه؟