وعبر في مؤتمر صحفي له خلال افتتاح جلسة المشاورات عن أمله في أن توافق الأطراف اليمنية على الخطوط العريضة لاتفاقية شاملة ستصبح خريطة طريق لتحقيق السلام.
وأعلن المبعوث الأممي انطلاق مشاورات السلام واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية.
كما أكد غريفيث ان جمع الأطراف اليمنية في السويد بعد سنتين ونصف من آخر جولة للمشاورات مهم لأجل حل الأزمة اليمنية.
وقال غريفيث ان طرفي المشاورات اتخذا خطوات للتخفيف من العمل العسكري، وتم التوقيع على اتفاق لتبادل الاسرى والمعتقلين.
وأضاف ان الأوضاع في اليمن تتطلب التوصل لحل سياسي لتخفيف معاناة اليمنيين، مؤكدا ان مستقبل اليمن هو في يد الموجودين داخل قاعة المشاورات.
وأشار إلى ان جولة المشاورات تستند على المرجعيات الدولية الثلاث، معبرا عن أمله في ايجاد حل لميناء الحديدة ومطار صنعاء خلال الأيام المقبلة.
وانطلقت جولة المشاورات اليمنية في السويد برعاية الأمم المتحدة بين وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي صباح اليوم.
وعبرت وزيرة الخارجية السويدية عن أملها في تحقيق تقدم مطلوب في المشاورات، وقالت: يجب أن نردع الآخرين من جعل نموذج سوريا يتكرر في اليمن.