وعبرت النقابة عن دعمها أي مطالبات للإفراج عن الصحفيين المختطفين وتوفير الحماية للصحافة والصحفيين اليمنيين وكل مساعي الضغط لإيقاف مسلسل الانتهاكات الممنهجة بحق العاملين في مجال الصحافة والإعلام.
مشيرة إلى وجود 21 مختطفا لايزالون لدى جماعة الحوثي منذ عام 2015 وحتى اليوم وصحفي لدي تنظيم القاعدة بحضرموت يتعرضون للتعذيب ولمعاملة القاسية ويحرمون من زيارة عوائلهم وحقهم في التطبيب، كما حجبت المليشيا أكثر من 150 موقعا اخباري محليا وخارجيا.
وقتل 21 صحفيا سواء من قبل القصف الجوي للتحالف العربي أو قوات جماعة الحوثي خلال الثلاث السنوات الاخيرة.
وقال جيم بوملحة، ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين في الاجتماع: "منذ بداية هذا الصراع، تم اتهام الصحفيين من قبل جميع الأطراف المتصارعة بأنهم ينتمون إلى الأحزاب المنافسة ويخدمون مصالحها. ولذلك، فهم يواجهون يومياً تهديدات بالقتل والتعذيب. وتصلنا الأخبار بشكل متكرر عن استهداف وسائل الإعلام بشكل منتظم، وسقوط ضحايا صحفيين نتيجة القصف العشوائي للتحالف الذي تقوده السعودية اوهجمات القناصة والاختطاف من قبل الجماعات المسلحة. كما يجبر الصحفيون على العمل دون تدريب سلامة مهنية مناسب ومن دون معدات واقية أو تأمين ملائمين. وعندما سيطر المتمردون على المؤسسات الإعلامية، واجه الصحفيون معضلة رهيبة - إما أن يتركوا عملهم أو يتبعوا الخط التحريري للمتمردين، في جو عام اتسم بالخطر والتحشيد على الصحفيين المستقلين".
وأضاف "يجري توصيف الحرب في اليمن بأنها الحرب التي نسيها الإعلام الدولي. إلا أن نقابة الصحفيين اليمنيين مكنت الزملاء الصحفيين في جميع أنحاء العالم من معرفة حقيقة ما يجري. ويأتي تقريرالمفوضية السامية هذا في الوقت الملائم ليؤكد تماما صحة جهود الرصد والمراقبة التي يبذلها زملاؤنا في النقابة كما يؤكد صحة البلاغات التي أصدرتها خلال هذا الصراع. إن البيانات الوادرة في التقرير صعبة جدا، وسوف نطالب بمحاسبة كل طرف عن الأفعال التي يقوم بها".
وكان الإتحاد الدولي للصحفيين قد أدان بشكل متكرر استهداف الحوثيين للصحفيين والمؤسسات الإعلامية. وذكر الإتحاد الدولي بتصريحات قائد المليشيا التي وصف فيها الصحفيين بأنهم "خونة" وتشجيعه للمسلحين التابعين له لاستهداف الخونة، وكذلك لاعتداءاتهم المتكررة على الصحفيين، والإخفاء القسري، ودفعهم لعدد كبير منهم لمغادرة البلد.