واستنكرت اللجنة في بيان لها، الممارسات والانتهاكات التي تهدف لاستعراض القوة، وترهيب المواطنين والمدنيين من أبناء المهرة حد وصفها.
وقال البيان: "إن ما حدث في قرية العبري من تحليق مكثف وقصف يوضّح نوايا القوات السعودية تجاه أبناء المحافظة.
وحذرت لجنة الاعتصام، القوات السعودية والمليشيا التابعة لها من المساس بأيٍ من أبناء المهرة، مع تأكيدها، التمسك برحيل القوات الغازية دون قيدٍ أو شرط، وحل كافة المليشيات التابعة لها، وإحالة "باكريت" للقضاء بتهمة التفريط بالسيادة الوطنية، وجرائم نهب المال العام، والفساد الإداري والمالي.
ومنذ وصول أول قوات سعودية مدججة بالسلاح والمصفحات العسكرية إلى المهرة نهاية 2017م وما تلاه من تدفق لتلك القوات؛ والمدينة تشهد توتراً أمنياً بالغاً ومصادمات وحراك مجتمعي رافض لفكرة التواجد الأجنبي في البلاد.