ونقل موقع "العربي الجديد" عن المصادر قولها: إن الرياض وأبو ظبي تمارسان ضغوطا كبيرة على الشرعية اليمنية في محاولة لكسر موقفها المتشدد تجاه الإمارات ومنع تدويل انقلاب عدن.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط تتزايد، خصوصا على الرئيس هادي، في ظل اقتراب موعد مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تخشى السعودية من مهاجمة الإمارات من على منبر المنظمة الدولية.
وأكدت المصادر، أن هناك رفضا شديدا من قبل مسؤولي وأطراف وقيادات الشرعية، وفي مقدمتهم الرئيس هادي، للتعاطي مع المجلس الانتقالي حتى الآن.
وتتمسك الحكومة الشرعية برفض قاطع للحوار مع من تسميهم وكلاء أبوظبي في الداخل، فيما طالب مسؤول في الحكومة، الحوار مع الإمارات مباشرة وليس مع أدواتها.
ولم تعلق الجمهورية اليمنية أو أي من مؤسساتها الرسمية حتى الآن حول البيان المشترك الذي صدر عن الدولتين الأحد الماضي 8 سبتمبر/ أيلول 2019م والذي أكد على قبول الحكومة الحوار مع المجلس الانتقالي، فيما أعتبره مراقبون رفضاً لما ورد فيه وضغوطاً للحصول على موافقة.
وكانت الحكومةُ اليمنية قد طالبت الجامعةَ العربية أمس الأول، الوقوف بشكل جدي وشفاف أمام دعم الإمارات لتمرد المجلس الانتقالي بعدن، وقصفها السافر على وحدات الجيش الوطني في أبين وعدن أواخر الشهر الماضي.