وأوضح البيان أنه "مع مغادرة القوات العسكرية والأمنية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعد للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ".
وأضاف أنه بمجرد اكتمال إعادة الانتشار، سيساعد البرنامج في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.
وأضاف البيان بأن"عملية إعادة الانتشار تأتي في أعقاب الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاقية ستكهولم، التي تم دعمها من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي والعديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى".
والسبت، أعلن الحوثيون أنهم بدأوا تنفيذ عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، فيما شكك مسؤولون حكوميون بالخطوة، مشيرين إلى أن الحوثيين سلموا الموانئ إلى عناصر أخرى تابعة لهم.
والأحد، قال وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، إن الحوثي يسلم نفسه الموانئ في الحديدة، في الوقت الذي يرغب فيه المبعوث الأممي مارتن غريفيث بتمرير هذه "المهزلة".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر أن "غريفيث يكاد أن يصبح متواطئا مع الحوثي، ولهذا لم يعد صالحاً كمبعوث للأمم المتحدة".
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة.