العملية التي أعلن عنها الجيش الوطني منتصف الشهر الجاري إنطلقت بمشاركة سربين من الزوارق المسلحة وباشرت بالانتشار السريع منذ أيامها الأولى لتمشيط السواحل والجزر التابعة بميدي
جميع تلك الألغام البحرية الإيرانية تم إنتشالها بحسب تصريح قائد عملية السهم البحري العقيد محمد الأصبحي لقناة بلقيس.
قائد السهم البحري قال أيضاً أنهم تمكنوا من الكشف عن كمية من الألغام البحرية، أثناء عملية التمشيط وذلك بالقرب من ميمنة اللواء 82 ، مشيرا إلى انه تم تطويق المنطقة وتحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطره
وبحسب الأصبحي أيضاً فإن هذا الألغام تحتوي على مادة فولاذيه شديدة الانشطار ومزودة بمادة الفسفور فايف إستخدمها الايرانيون من قبل غواصات قديمة تعمل في مساعدة الحوثيين في حربهم ضد الشعب اليمني.
وفي ميدي أيضاً كانت نيران الجيش الوطني قد استهدفت مواقع الإنقلابيين واعطبت عدداً من الأليات العسكرية.
كما تمكنت خلال هذا الهجوم من من استرداد دورية عسكرية وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
و أعلن الجيش الوطني سيطرته على مواقع جديدة.
هي حرب إستزاف اذا تخوضها المليشيا الإنقلابية في معركة خاسرة تؤكدها كل المعطيات الميدانية.