وبحسب وكالة رويترز فإن ماتيس سيصل إلى المنطقة يوم الثلاثاء وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر.
ويشير المسؤولون إن الولايات المتحدة تبحث تعميق دورها في صراع اليمن من خلال تقديم مساعدة مباشرة على نحو أكبر لحلفائها في الخليج الذين يقاتلون المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وذلك في تحرير محتمل للسياسة الأمريكية المتمثلة حاليا في تقديم دعم محدود.
وقال جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية البحثي في واشنطن "إيران تمثل بشكل إستراتيجي الشاغل بالنسبة للسعودية...الشاغل بالنسبة للسعودية على المدى القريب هو كيفية توجيه رسالة للإيرانيين في اليمن ويرغبون في الحصول على دعم أمريكي كامل."
وتأتي إعادة النظر في احتمال تقديم مساعدات أمريكية جديدة تتضمن دعما في مجال المخابرات وسط أدلة على أن إيران ترسل أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين.
وتقول مصادر بالكونجرس إن إدارة ترامب على وشك إخطار الكونجرس بمقترح لبيع ذخيرة موجهة بدقة للسعودية.
وسيزور ماتيس أيضا قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر والتي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال وتقع على مسافة أميال من منشأة صينية جديدة.