وأشار العميد الركن عبده مجلي في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إلى أن تحرير معسكر خالد يعتبر نقطة انطلاقة لتحرك الجيش الوطني شرقا باتجاه مدينة تعز وغربا باتجاه محافظة الحديدة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي يوم الأربعاء من استكمال تحرير معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي بمحافظة تعز الذي كان تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
ونفذت قوات الجيش الوطني عملية التفاف وتحرير كامل الجبال والمواقع المحيطة بمعسكر خالد في مديرية موزع، منها جبل النار وجبل نابطة ومنطقة الثوباني إضافة إلى تحرير منطقة الهاملي وقطع جسر الهاملي الذي يمر عن طريقه خط إمداد المليشيات الانقلابية.
ويقع معسكر خالد في منطقة مهمة بين ثلاث مديريات وهي مقبنة وموزع والمخاء، كما يتحكم بالحركة المرورية بالخط الرئيسي الرابط بين تعز والمخاء والحديدة، إضافة إلى تميزه بالتحصينات الكبيرة وفيه مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي كانت تستخدمها المليشيات الانقلابية، وكانت الميليشيات تتخذ من المعسكر مركزا لعملياتها الإرهابية ولتدريب عناصرها.
وتعني السيطرة على المعسكر خطوة كبيرة للجيش الوطني قد تساعده في التقدم باتجاه مدينة الحديدة وايضا التوغل داخل المناطق المحيطة به في تعز بشكل أكبر وقطع خطوط الإمداد على المليشا.