اما بالنسبة لحالة الصوم فقد اعتادها المواطنون منذ ثلاث سنوات في ظلِ هذه الاوضاع لاسيما مع انقطاعِ و تاخيرِ صرف المرتبات وتضارب سعرِ العملهة الصعبه امام الريالِ اليمني
ومع قدومِ شهرِ العبادة او شهرِ التجاره كما يراه البعض بصورة جنونية ترتفع الاسعار التي كانت مرتفعة في الاساس وهو ما ينعكسُ على القدرة الشرائية لدى الناس ما جعل الكثير من منهم يعزِفون عن التسوق
يامل المواطنون في مدينة عدن ان يشهد شهر رمضان هذا العام تحسنا في اداءِ الخدماتِ وانخفاضاً في سعرِ السلعِ خاصة الغذائية منها.
ليبقى السؤال الاهم هو هل من حلولٍ رسمية سريعة تنهي مسلسل ماساة الغلاء وتردي الخدمات ام ان غياب الجهات المسؤله سيطول.