وأوضح بن دغر في في الاجتماع الأول لمجلس الوزراء للعام الجديد ان الاستقرار والأمن في عدن والمحافظات المحررة لا يمكن تحقيقه في ظل سلطات أمنية متعددة الولاء والتبعية المالية .
وتعهد رئيس الوزراء بمواصلة الجهود الرامية لبناء جيش وأمن وطني يحترم الدستور والقانون، ويخضع لمقاييس وطنية ومهنية.
كما تعهد بن دغر بصرف رواتب الجيش والمتقاعدين ايضاً. مؤكد أنه في الأيام القريبة لن يكون هناك متقاعد دون مرتب شهري.
وتابع بن دغر: لقد بذلت الحكومة جهودها في اتجاهين رئيسيين؛ تحسين حالة الأمن في المناطق المحررة في ظل سلطات متعددة، وأعمال تخريبية للمنظمات الإرهابية، وانقلابا على الشرعية، وتوفير ما يمكن توفيره من المال لاستمرار الخدمات في مستوى معقول، وخاصة خدمات الكهرباء والماء والتعليم، والصحة، والنظافة.
وأشار إلى أنه ليس هناك من معنى للخلاف والصراع أثناء المعركة مع عدو يستمد وجوده وخطورته من عدو أشد خطراً يقبع على تخوم الأمة. ويهدد أمننا ووجودنا جميعاً.
وقال بن دغر ان المجتمع الدولي لا يزال يصمت على عمليات النهب المستمرة التي يمارسها الحوثيون للإيرادات المالية الكبيرة، التي تمول حربهم على الشعب اليمني، في الوقت الذي يُحرم مئات الآلاف من الموظفين من مرتباتهم ويتضورون جوعاً في المناطق التي يحكمونها بكل وسائل العنف.
واستطرد بن دغر قائلاً: لقد قررنا استبدال نظام استخدام الديزل والمازوت في محطات الكهرباء في عدن بنظام الغاز المسال ابتداءً من الصيف القادم، كبديل إقتصادي أولاً، وبيئي ثانياً. وللمرة الأولى سوف تستخدم محطات عدن الكهربائية مادة نظيفة، ورخيصة في ذات الوقت.