وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية الأمريكي دعم جهود المبعوث الأممي في اليمن لاستئناف المفاوضات بين أطراف الصراع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نُيرت، إن الطرفين اتفقا على الحاجة الملحة لوقف التصعيد وبدء الحوار، معربين عن أملِهما في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والأمن لليمن.
من جانبه، أكد وزير الخارجية خالد اليماني أن قرار استعادة الدولة من الانقلابيين اتخذ في العام ألفين وخمسة عشر وأن عملية التحرير ستصل إلى العاصمة صنعاء.
وأوضح اليماني في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، أن العمليات العسكرية ستستمر إلا في حال قبل الطرف الانقلابي بتنفيذ الشق الأمني من اتفاق الكويت، الذي يشمل الانسحاب وتسليم السلاح المتوسط والصواريخ الباليستية، ومن ثم الترتيب للشق السياسي، والدخول في مفاوضات.
إلى ذلك اتهم وزير الخارجية خالد اليماني مسؤولاً أممياً بإدخال سياسيين بطائرات الأمم المتحدة الى العاصمة صنعاء بطريقة غير شرعية.
وقال اليماني إن الحكومة أخطأت عندما سمحت لعمليات الأمم المتحدة بالذهاب مباشرة إلى صنعاء بدلا من عدن لإنهاء إجراءات الجوازات وكل ما يتعلق بتلك الرحلات بشكل شرعي.
موضحاً أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية السابق استخدم طيران الأمم المتحدة لإدخال سياسيين، من بينهم أعضاء البرلمان البريطاني، وآخرون في البرلمان الأوروبي.