وأكد التحقيق أن الإمارات جندت فريقا من نحو اثني عشر عميلا سابقا بالاستخبارات الأمريكية، لمساعدتها في التجسس على خصومهم من حكومات ونشطاء حقوقيين، من ضمنهم الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.
وأشارت الى أن أداة التجسس "كارما" التي تستخدمها الإمارات مكنتها من مراقبة مئات الشخصيات منذ عام ألفين وستة عشر.
وبحسب التحقيق فإن أفرادًا بالفريق السري الذي يحمل اسم "بروجيكت رافن" كانوا يمارسون نشاطهم من أحد قصور أبو ظبي.
ويعمل الفريق على مساعدة السلطات الإماراتية في اختراق هواتف النشطاء وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وأوضح التحقيق ان الفريق اعتمد على تقنيات تعلموها خلال فترة خدمتهم في "وكالة الأمن القومي" (إن إس إيه)، وفق ما كشفت العميلة السابقة في المشروع الأميركية لوري سترود لـ"رويترز".
وأوضحت سترود أنها قررت كسر الصمت والسرية محيطة بهذا المشروع فقط بعدما اكتشفت أن عمليات التجسّس انتقلت لاحقاً لتستهدف مواطنين أميركيين.
ويحقق "مكتب التحقيقات الفدرالية" (إف بي آي)، حالياً، في ما إذا كان موظفو "رايفن" الأميركيين قد سربوا تقنيات تجسس سرية خاصة بالولايات المتحدة، وإذا كانوا استهدفوا الشبكات الأميركية بشكل غير قانوني.
وقال العملاء، إنهم اخترقوا هواتف "آيفون" التي يستخدمها مئات الناشطين والسياسيين والمعارضين، وبينهم أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء التركي محم سمسك، ومسؤول الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان.
لقراءة مادة التحقيق بشكل كامل من رويترز باللغة الانجليزية إضغط هنا