وأفاد مدير لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن فرانك ماك مانوس ان شهر أغسطس الماضي كان الأعنف في اليمن حيث شهد مقتل 500 شخص خلال تسعة أيام فقط .
ويؤكد مانوس ان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ليست ترفاً بل تقع في صلب القانون الدولي .
معتبراً ان ما يحصل في الحديدة الآن يمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى 22 مليون شخص محتاج وقد يؤدي إلى المجاعة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت هذا الأسبوع من خسارة المعركة ضد المجاعة في اليمن.
وبحسب لجنة الإنقاذ الدولية فإن تصديق وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً للكونغرس على أن التحالف يتخذ إجراءات واضحة للحد من الأضرار المدنية وتخفيف الأزمة الإنسانية لا يتفق مع تجربة موظفيها في اليمن يوميًا.
ورأت أن الجهود التي تبذلها قوات التحالف لحماية المدنيين ليست كافية بالقدر المطلوب، والوفيات الأخيرة للمدنيين، بما في ذلك النساء وأطفال المدارس، هي دليل مأساوي على أوجه القصور حسب تقرير اللجنة.