واتهم أهالي المعتقلين، قوات الأمن باعتقال ذويهم لدواعٍ مناطقية، مشيرين إلى أن إدارة الأمن منعتهم من الزيارة وأبلغتهم بأن قرار الإفراج مرهون بتوجيهات القيادة العليا.
واضاف الشهود أن المعتقلين الطلاب قدموا إلى العاصمة المؤقتة للتسجيل في جامعة عدن فيما البقية عمال بالأجر.
وكان قد وجه الرئيس هادي أمس السبت بتشكيل غرفة عمليات مشتركة تربط الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظات عدن لحج وأبين، لوضع حد لحالة الانفلات الأمني في محافظة عدن جنوب اليمن.
أكد الرئيس هادي خلال ترؤسه اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية بحضور قائد القوات الإماراتية وقائد القوات السعودية أن "الأجهزة الأمنية المختلفة ستشهد مرحلة جديدة عنوانها الثواب والعقاب باعتبار أمن الوطن والمواطن مسؤولية مجتمعية وأمنية في المقام الأول".
وشدد هادي على "ضرورة توحيد الصف والجهود ومكافحة الظواهر الدخيلة ومحاربة قوى التطرف والإرهاب التي تمثل الوجه الآخر لأذرع إيران في المنطقة مع الميليشيا الحوثية الانقلابية".
وأرجع الرئيس اليمني ما تشهده عدن من انفلات أمني إلى "عبث العديد من القوى التي ترتبط بأهداف مشروع الانقلاب والتطرف والإرهاب التي يزعجها استقرار الأمن في عدن والمحافظات المجاورة".