وجميع الصحفيين يعملون في مؤسسة الثورة للصحافة والنشر سبق أن رفعوا مطالب بمستحقات مالية ونظموا وقفات سابقة على بوابة المؤسسة تم فضها بالقوة.
وسيخضع الصحفيون إلى جلسة استجواب وتحقيق بحسب التهم الموجهة إليهم من قبل القيادي الحوثي أبو بكر عبدالله الذي يتهمهم بالاعتداء على مكتبه ورفضهم للعمل.
وقالت مصادر صحفية نقلاً عن أحد الصحفيين المتهمين قوله: بأن التهم كيدية، وهي محاولة للتحايل على مطالبنا بصرف المستحقات المالية التي يرفض الحوثيون صرفها، ويرغموننا على العمل بلا مقابل مالي، كما سبق أن أخذوا سلال غذائية مخصصة للصحفيين تم السطو عليها".
يذكر أن ثلاثة عشر صحفياً يقبعون في سجون الحوثيين منذ خمس سنوات، تعرضوا خلالها لتعذيب نفسي وجسدي، وحكم على أحدهم بالإعدام قبل أن تتمكن منظمات محلية ودولية من الضغط على الحوثيين للإفراج عنه.