وأوضحت المصادر أن المواجهات عادت بشكل متقطع في المدخل الشرقي لمدينة عتق.
مشيرة الى أن قوات النخبة والمجلس الانتقالي الموالية للإمارات تواصل حشد قواتها في محاولة جديدة لاقتحام المدينة.
وكانت المواجهات التي شهدتها عتق قد انتهت بفرض سيطرة القوات الحكومية على كافة مداخل وشوارع المدينة.
وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة الى إحراق مدرعات وتدمير آليات ودورية تابعة لقوات النخبة والمجلس الانتقالي.
يأتي ذلك فيما وجه رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية في شبوة باتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة.
مؤكدا الدعم الكامل للسلطة المحلية والتنفيذية والأجهزة العسكرية للقيام بمهامها على الوجه الأمثل.
وشدد على الجهات الخدمية والأمنية القيام بمسؤولياتها لتحقيق الاستقرار وضمان تقديم الخدمات للمواطنين وعلى رأسها الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن شبكة الكهرباء في عتق تضررت بشكل كبير، نتيجة المواجهات التي شهدتها المدينة بين القوات الحكومية وقوات النخبة الموالية للإمارات.
وقال الشهود إن حالة من الهلع تدب في أوساط سكان المدينة، في ظل استمرار التوتر، والتحشيد من الطرفين.
وبحسب سكان محليين، فإن كافة المحال التجارية والأسواق في المدينة مغلقة، وسط مناشدات بإنهاء القتال، وفتح ممرات إنسانية.
وكانت الاشتباكات التي شهدتها المدينة قد تسببت في الأضرار ببعض المنازل والمحال التجارية والمنشآت.