ورغم ذلك عادت العملية التعليمية لنشاطها بعد التحرير مباشرة وأعاد التحالف العربي ترميم معظم المدارس التي طالها الخراب
الكثير من المشاكل التعليمية لا تزال قائمة، يأتي في مقدمتِها تسرب الطلاب والتحاقهم بسوق العمل لأجل المساهمة في إعالة اسرهم الفقيرة وتلبية القليل من احتياجاتها في ظل أوضاعٍ معيشية صعبة يعيشها السكان المحليون والنازحون على حد سواء، هذا بالإضافة الى انقطاعِ رواتب المدرسين لأشهر مما جعل بعضهم يلجأُ للبحث عن اعمال
أخرى
على امتداد المدينة يتضح مدى ما تركته الحرب من أثر وصل الى طريقة الاطفال الذين جعلتهم يمارسون الاستعراضات اليومية بالسلاح تقليدا لما شاهدوه وهو ما يتطلب جهدا تعليميا وتثقيفيا مضاعفا في إطار قطاع التعليم لإخراجهم من أجواء الحرب وثقافة العنف