ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من المبعوث الأممي قوله، إن غريفيث سيبحث مع الرئيس هادي ضرورة وقف التصعيد في الساحل الغربي واحتواء معركة الحديدة.
كما سيناقش الجانبان الخطة الأممية لاستئناف عملية السلام خلال الأسابيع المقبلة.
واكد غريفيث أن تجنّب مواجهة عسكرية في مدينة الحديدة، والعودة إلى المفاوضات السياسية، تقف على رأس أولويات عمله.
وأعرب المبعوث الأممي، عن تطلعه إلى لقاءاته المقبلة مع الرئيس هادي والحكومة الشرعية، في التوصل إلى اتفاق لتجنيب المزيد من العنف في الحديدة.
وعجز المبعوث الأممي خلال 4 أيام قضاها في صنعاء الأسبوع الماضي، بإقناع المتمردين الحوثيين بالانسحاب من المدينة.
إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية، إن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي، الذي سينعقد الاثنين في لوكسمبورج.
وأضافت المصادر أن غريفيث سيقدم تقريرا عن خلاصة تحركاته الأممية، بشأن إقناع الأطراف اليمنية بمقترح يجعل الميناء تحت إشراف أممي، يضمن إيقاف الحرب وتجنيب المدنيين نتائجها الكارثية.