نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن المصادر قولها إن غريفيث سيتخذ تكتيكاً مغايراً لما كان يتخذه سلفه إسماعيل ولد الشيخ فيما يتعلق بطريقة عقد اللقاءات، حيث ستكون اللقاءات على مدار ثلاثة إلى أربعة أيام، بدلاً من أن تكون لعدة أشهر كالمشاورات السابقة.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي سيعلن اليوم الموعد الدقيق وملامح خطته للتسوية اليمنية خلال إحاطة لمجلس الأمن.
وقد تكون المشاورات التي ستعقب الاجتماع الآخر إذا تمت هذه المشاورات على هذا المنوال، "لكي يجد المبعوث مساحة من الوقت للتحرك" وحتى لا تصاب بالجمود.
ويرى الباحث آدم بارون الزميل الزائر في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي أن "الوقت ما زال مبكرا للحكم على مدى نجاح المشاورات"، إلا أنه يرى "علامات إيجابية من غريفيث"، كما يلاحظ بأن المبعوث الأممي "يمتلك مهارات الوساطة اللازمة ويمكن أن يكون الرجل الذي يمكن أن يفرض اختراقًا".
ويقول محذرا إن "التوقعات لا ينبغي أن تكون عالية جدا" وأن الأهم أن الفترة المقبلة ستشهد أحداثا "ملموسة" لأن التركيز قد يعود إلى الجبهات.