سعى أكرم للموت عدة مرات كما قال هربا من الحياة الجديدة التي أجبر عليها وبعد فشل جميع محاولاته، استجمع قواه وصنع من ضعفه قوة فأصبح بطلاً رياضياً على مستوى الجمهورية
صوت.
بعد أن صنع لنفسه زلاجة للتغلب على إعاقته وأستطاع بفضلها التنقل في شوارع صنعاء، ومن ثم إيجاد عمل بغسل السيارات لكسب قوت يومه.
أصبح لأكرم دافعا للحياة ما ساعده على التشبث أكثر بها، حبه اللامتناهي للرياضة خاصة حمل الأثقال جعله يتفوق فيها على الأصحاء في بطولاتهم ليس هذا فحسب بل وشغل وقته أيضا بالسباحة،
تغلب أكرم على جميع مخاوفه بممارسة الرياضة بل وصار نموذج أعلى لباقي الناس ممن حوله، الأصحاء منهم قبل ذوي الاحتياجات الخاصة.
في بلد يبلغ فيه عدد ذوي الاحتياجات الخاصة نحو 3 ملايين و700 ألف شخص ويعانون من التهميش والخذلان صار أكرم رائدا بتحدي إعاقته لكنه لليوم ما يزال ينتظر الدعم لمواصلة رياضته، وحياته أيضا.